إن إنشاء المركز العربي للأطراف الصناعية على أرض سلطنة عُمان لخدمة الجرحى اليمنيين، جاء ضرورة كخيار للحلول الأكثر عملية وإنجازًا.
المركز تم تجهيزه بأحدث المعدات والمواصفات العالمية، وطموح يسعى إلى الريادة، وزاده في سبيل ذلك الإتقان، إذ أنه الأول على مستوى الشرق الأوسط من حيث تعاونه مع الشركة الأولى عالميًا من حيث جودة الأطراف.
هذه الإنجاز الطبي الذي كان لأشقائنا في سلطنة عُمان الفضل بعد الله في تشييده، وجدنا منهم كل الدعم والمساندة ليكون المركز العربي الذي جاء حاملًا معه الأمل لكل من أفقدتهم الحرب جزءًا من أجسادهم، فسُلبوا طرفًا أو أكثر، ووجدوا أنفسهم أمام نمط حياة جديد كانت المعاناة أبرز ملامحه وأوضحها.
إن مسؤوليتنا الإنسانية والأخلاقية قبل كل شيء، هي من دفعتنا للتفكير في حل جذري يعيد الحياة لمبتوري الأطراف، ويمكنهم من الوقوف من جديد.
لا أنسى أن أشكر هنا فاعل الخير الذي شمل بذله أغلب المشاريع الخيرية وكان نعم المانح وخير المساند.