الطفل جمال حميد جسار ذو أربعة عشر عاماً فقد طرفيه السفليين قبل عامين بقذيفة سقطت على منطقة الضباب غربي تعز وتضررت يده اليسرى .
أصبحت العربة المتحركة رفيقته الدائمة ، في ملامح وجهه ترى حجم
الوجع وتلحظ على محياه الطفولة المنكسرة .
هلال أدهم في العام الثالث عشر من عمره أحسن حالاً من جمال فقد تبقى له رجل سليمة يعكز بها، في وقت الإصابة حينها كان في الصف الأول من التعليم الأساسي وأصبح الآن في الصف الخامس .
تقول أروى حسن أنها نزحت جنوب مدينة تعز قبل ثلاث سنوات وعندما عادت لتأخذ أثاث من بيتها السابق، ليختطف رجلها اليمنى لغم أرضي فيما نجت أختها من تلك الحادثة كانت بجوارها .
المرأة الأخرى إتحاد أمين فقدت رجليها الإثنتين بلغم في نفس المنطقة التي أصيبت فيها أروى .

Leave A Reply

96823229590+

تحتاج مساعده اتصل الان